سالم بن محيسون شاعر يدين بالولاء للدوله الكساديه ..نزل أطراريآ على سواحل الشحروالتي تتبع دولة آل بن بريك بعد عاصفه أعاقته عن رحلة صيد كان يقم بها.
فمشى في مدينة الشحر وتجول بها ورآءها خاويه من البشر فتعجب من هذا الحال ,,وبعد فتره من ممشاه وجد أحد الشحريين فسأله وين الناس راحوا ,فأخبره بأن الليله مجلس سمر عند بن بريك ..فذهب به قضوله للمجلس,علمآ بأن الولتيين كانت في نزاع مستمر.
فعرفه أحد الشعار فأراد أن يستثيره فقال هذه الأبيات :
يا سنيبوق من روكب *** جر بسابه ومقدافي
جيت للشحر متعيش *** أو جيت للشحر طوافي
ولكن بن محيسون لم يرد,,فأخبر الشاعر قائل الأبيات بن بريك بأن بن محيسون خائف فأعطاه الحاكم الأمان..
عندها قال بن محيسون:
جيت بابلده بحرك *** جبت للبحر مقياسي
جيت بافنده غزلك *** شي حطيط وشي جافي
جيت بانقر أضروسك *** من حناكك ونا قافي
فرفع شاله وقام ومشى في طريقه,,وقام القوم ليعتقلوه ولكنهم تذكرو الأمان الذي منحوه أياه.
وفي دولة الكسادي ضن الجميع بأنه خان جماعته,,فأعد الكسادي مجلس ليدافع به عن نفسه.
فدخل بن محيسون المجلس وكان من عاداته أن يصافح باليد كل من في المجلس حتى لو كانو مائه...
وكان أول المصاقحيين له صديقه سعيد بن هادي,
فقبض سعيد على يده بقوة قائلآ:
سالم بغى نفسه عمر بن قديم *** يشتاف فيه همه وطاقه
وسعفت ياسالم وبالقيك ضيم*** جيت للعرب عاقطع فاقه
رد بن محيسون:
غشيم يا ولد هادي وثرك الا غشيم*** هذا سمق ولا حماقه
شف ما بدا مخلوق يسرط شريم *** ما تنسرط موس الحلاقه
بعد ذالك قام الجميع واعتذرو منه,,
ملاحظه:
للعلم منقول من احدى المنتديات
الكسادي
__________________
آل الــــكــــــــــ منتديات ــــــــســـادي